Saturday 27 April 2013

للأسف


للأسف دخلت فى مرحلة البحث عن أعذار. للأسف بدأت أن أتوه فى طرق الحجج الفارغة المسرودة أمامى و احاول أن أجد أعذار يتقبلها عقل صافى من أى آثار هلوسة. للأسف.....اعتبرته ابويا، و بردوه مش لاقية سبب يقلل من مسئولياته... ينقًص من اللوم تجاهه.... يخصم بعض من الإهانات الموجهًة إليه، يجعلنى أصدق تلك الكدبة بأنه رئيس فى مثابة ولى أمر دينياً.
ندخل بقى فى "للأسف اعتبرته أبوية" أولاً: أقدم عذر خاص لأبى "مفيش مقارنة يا باشمهندس! بنتك و بترغى. *ابتسامة ملائكية*" ثانياً: لمًا اعتبرته أبويا أكاد أجزم إنه كان زمانه ساب الرئاسة من أول ما المية يوم عادٌوا و لو حتى واحدة بس اللى ناقصة من الخطط لم تتم. ليه بقى؟ أقولَك، لمًا اعتبرته أبويا، افتكرت إن أبى العظيم قالها: "مسئولية الوالد إن عمره ما يدى فرصة لعياله إن يرتكب غلط بأنه يتجنب ذلك الخطأ؛ و لمًا يطلب منهم النصيحة، يأخذ بيها بعد حوار بنًاء يؤدى غلى إقناع أحد الرأيين. كمان الأب اللى يبقى مستنى من أولاده الدفاع عنه لمًا يرتكب خطأ هو يُلخص فساد دين و خُلُق و تربية. " و لذلك أنا عندى لك سؤال يا أ/ أعتبره أبوك يا أخى:
ليه هو مايعتبرنيش ابنه و يرحمنى من الفضايح و تلقيح الكلام؟ ليه هو مايعتبرنيش ابنه و يقوم بعمله على أكمل وجه عشان ابقى فخورة به؟ ليه مايكونش كلامه علمى موضوعى واقعى له علاقة بالسياسة؟ ليه مايعتبرنيش ابنه و يعطينى حقوقى فى بلد خايف امشى فى شوارعها؟ ليه مايعتبرنيش ابنه و يجبلى شقة و عربية؟ ليه مايعتبرنيش ابنه و يدخلنى مدرسة فيها مدرسين و طلبة؟ ليه مايعتبرنيش ابنه و يحمى كرامتى؟ ليه مايعتبرنيش ابنه و يرحمنى من الفتنة النابعة عن الجهل؟ ليه مايعتبرنيش ابنه و يعلن إنه ليس له اى صلة بأى احزاب سياسية؟  ليه مايعتبرنيش ابنه؟ وحش أنا؟ ماطولش أنا؟ مانفعش أنا؟
و كالعادة لا أجد إجابة و مش حلاقى و بذلك يتم غلق هذا الموضوع بالجملة المعروفة: و يبقى الحال كما هو عليه.    

No comments:

Post a Comment