Saturday 27 April 2013

أبو دم...

اليوم: الجمعة.
اللقب:....متغير حسب الأحداث الغير متغيرة.  
اللقب مسبقاً: يوم مقدس دينياً .... و يجب علينا أن نقول إن هذا اليوم ما زال مقدس و لكن من 12 حتى 1 بعد كده فى خناقات و طول لسان. لا تعليق.
علاقة توقعات الشعب المصرى بيوم الجمعة:
1- لأن المصرى معروف إنهُ "أبو دم خفيف" فدائماً بيبقى مُتشوق للقب الجديد ليوم الجمعة عشان يعمل بكل ما أُتى له من زكاء و فكاهة حتى يُحرِفها إلى نكتة و يجب أن أذكر أن البعض يهتم بذكر لمحة عن حقيقة عميقة عن السياسة و لكن للأسف ليس الجميع يقوم بذلك الواجب المحتم. بالنسبة لتوقعات المواطن المصرى تجاه المظاهرات بتبقى فى غاية التأييد النابع عن الوعى السياسى و لمًا السبت يجى و مفيش أى خسائر: "دوله اساساً عيال و مش حيجيبوا من الحكومة لا حق ولا باطل و الحكومة أصلاً تعمل لهم ايه؟ ده مافيش فى حيلتها قرش! و اقولَك حاجة بينى و بينَك؟ دول عيال فاضية و فرافير و بيخدوا معهم الغلابة فى السكة.... كبش فدى. " و لكن لو وقع خسائر فالمذكور فى النقطة التالية كفيلة بالشرح.
2- الثورة غيرت فى المصرى كتير. من تلك التغيرات إن عشق المصرى ليس متعلق بالكوميديا بعد الآن و لكن أصبح متعلق بالأكشن و (فانديتا) و العالم ده. هم غير واعين بتاريخ بلادهم من الاساس بس كل ما يتمسك به الغ... غير المصرى من رموز حرية و تدمير لفساد، يتعلق المصرى به ولا سهوكة مهند لنور فى زمانه. مش مقتنع صح؟ ماشى! البوعزيزى -الشعلة التى أذنت للثورة التونسية بالبدأ- الكل آمن ببطولته بينما لحياته الكثير من النسخ المطابقة فى مجتمعنا و لكن خالد سعيد من وقت لآخر يتم سرد شكوك جديدة حول قضيته و لم يحظَ باستقرار اللقب مثل البغدادى.... ها؟ المصرى ينحاز إلى كل ما هو غير مصرى ولًا لأ؟
المهم أصبح لقب المصرى الجديد مع تغير ميوله إلى "أبو دم كتير" من كتر ما هو شغَال مظهرات و يقعد يهاتى فى مطالب غير اللى المعظم ينادى به حتى اكتشفنا إن النظام عنده مناعة من الحاجات دى و لكن ساعات تلك المناعة بتتحول لخلايا سرطانية و بدل ماتكون خبيثة و قاعدة فى مكانها بتتحول إلى خلايا مدمرة لكل ما هو صحيح لغاية مايجى عدد أكبر من الشباب للدفاع عن من تم سجنهم/ سحلهم/ قتلهم. و بدل ما كان اللون الأحمر فى العلم = دم شهداء 1973 بقى =دم شهداء من 2011 حتى 2013.
توقع المصرى بيكون مشاهد دموية، لأنه يعتقد إن كل ما بقى دموى كل ما هو أقرب للتخلص من حقبة زمنية من حكم لا يرغب فيه
. مع مرورنا بكل المذابح و المآسى، المفروض الزمن أثبت إن نظرية زى دى غلط بكل المقاييس.
نوع الشعب: أبو دم مخلًط.
اللى كتب الكلام ده: عضوة فى سجنٍ ما و حتماً. سلام.  

No comments:

Post a Comment